الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

مذكرة النحو 1 باب في نوني التوكيد (توكيد الأمر) (حالتان لتوكيد المضارع) إعراب الشواهد القرآنية لكل المسائل


بسم الله الرحمن الرحيم

                لا يعني طول الغياب آخر كل شيء، فإني لما توقفت عن الكتابة هنا كانت من آجل إيجاد موضوع كتبته ومارسته في الواقع. والآن لقد تبادر لي موضوع جديد وهو مذكرة في النحو، وأركز هنا خصوصا في موضوع إعراب نص قرآني الموجود في كتاب أوضح المسالك، وسأعرض واحدا واحدا  العناصر التي تجعلني أتمكن من الكتابة من أجلها هذه المذكرة إن شاء الله تعالى.

                فأقول وبالله التوفيق:

                1- في باب نوني التوكيد: من الحالة الثانية لتوكيد المضارع أن يكون قريبا من الواجب؛ وذلك إذا كان شرطا؛ لإن المؤكدة بما (أي: إذا كان المضارع فعل شرط لـ "إن" الشرطية المدغمة فيها "ما" الزائدة للتوكيد ويرى المبرد والزجاج: أن التوكيد في هذه الحالة واجب؛ إلا في ضرورة الشعر[1])؛ نحو:

‌أ.        قول الله تعالى: { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوۡمٍ خِيَانَةٗ }[2].

§       الإعراب[3]:

1)     الواو: واو الاستئناف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.

2)     إما: إن حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل لها من الإعراب، وما حرف زائد مبني على السكون.

3)     تخافن: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المثقلة في محل جزم فعل شرط، والنون: حرف توكيد المثقلة مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازا تقديره أنت.

4)     من قوم: من حرف جر مبني على السكون لا محل لها من الإعراب، وقوم: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من خيانة – نعت تقدم على المنعوت -.

5)     خيانة: مفعول به منصوب بنزع الخافض "من" أو "على" وعلامة نصبه فتحة ظاهرة على آخره.

§       موطن الشاهد[4]: {إِمَّا تَخَافَنَّ} .

§       وجه الاستشهاد[5]:

وجه الاستشهاد: وقوع "إن" شرطية مدغمة في "ما" الزائدة، وتخافن: فعل مضارع وقع فعلا للشرط، وقد أكد بالنون، وحكم توكيده واجب؛ إلا في ضرورة الشعر على رأي المبرد والزجاج وهو قريب من الواجب عند الجمهور.

‌ب.   قوله تعالى: { فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ ٤١}[6]

§       الإعراب[7]:

1)     (الفاء) استئنافيّة مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.

2)     (إن) حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.

3)     (ما) زائدة مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.

4)     (نذهبنّ) فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المثقلة في محلّ جزم فعل الشرط.

5)     (بك) الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل لها من الإعراب، والكاف: ضمير بارز متصل مبني على الفتح في محل جر مجرور بالباء الجارة، والجار والمجرور متعلّقان بفعل (نذهبنّ) ،

6)     (الفاء) رابطة لجواب الشرط في الآيتين مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب.

7)     (إنا) إن :حرف نسخ ونصب وتوكيد المثقلة مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب، ونا: ضمير بارز متصل مبني على السكون في محل نصب اسم إن.

8)     (منهم) من: حرف جر مبني على السكون لا محل لها من الإعراب، وهم: ضمير بارز متصل مبني على السكون في محل جر مجرور بمن الجارة، والجار والمجرور متعلّقان بالخبر المقدم (منتقمون).

9)     (منتقمون) خبر إن  مروفوع وعلامة رفعه واو لأنه من جمع المذكر سالم.

§       موطن الشاهد[8]: {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ} .

§       وجه الاستشهاد[9]: مجيء فعل "تذهبن" مؤكدا؛ لكونه شرطا لـ "عن" المؤكدة بـ "ما" الزائدة، وحكم توكيده واجب، أو قريب من الواجب، كما في الآية السابقة.

‌ج.     قول الله تعالى: {فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيّٗا ٢٦}[10]

§       الإعراب[11]:

1)     (الفاء) استئنافيّة

2)     (إمّا): (إن): حرف شرط جازم.. و (ما) زائدة

3)     (ترينّ) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون..- لأنه من الأفعال الخمسة- و (الياء) ضمير متصل في محلّ رفع فاعل، و (النون) نون التوكيد

4)     (من البشر) متعلّق بحال من (أحدا) وهو مفعول به منصوب عامله ترينّ

5)     (الفاء) رابطة لجواب الشرط

6)     (قولي) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. و (الياء) فاعل،وجملة: «قولي ... » في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء

7)     (للرحمن) متعلّق ب (نذرت)، وجملة: «نذرت ... » في محلّ رفع خبر إنّ.

8)      

9)     (صوما) مفعول به منصوب عامله نذرت، ، وجملة: «إنّي نذرت ... » في محلّ نصب مقول القول.

10) (الفاء) عاطفة

11)  (لن) حرف نصب ونفي.

12)  (أكلم) مضارع منصوب.

13) (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أكلّم) .

14) (إنسيّا) مفعول به، وجملة: «لن أكلّم ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة نذرت (أو هي معطوفة على جملة مقول القول في محلّ نصب).

§       موطن الشاهد[12]: {فَإِمَّا تَرَيِنَّ} .

§       وجه الاستشهاد[13]: مجيء فعل "ترين" مؤكدا؛ لكونه شرطا؛ لـ "إن" المؤكدة بـ "ما" الزائدة؛ وحكم توكيده واجب، أو قريب من الواجب؛ كما في الآية السابقة.

2.      في باب نوني التوكيد: من الحالة الأولى لتوكيد المضارع أن يكون توكيده بهم واجبا، وذلك إذا كان: مثبتا، مستقبلا؛ جوابا لقسم غير مفصول من لامه بفاصل[14]؛ نحو:

‌أ.        قوله تعالى: { وَتَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم }[15]

§       الإعراب:

1)     (الواو) عاطفة

2)     (التاء) للقسم

3)     (الله) لفظ الجلالة مقسم به مجرور، والجارّ والمجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره أقسم

4)     (اللام) لام القسم

5)     (أكيدن)[16] مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة فاعله مستتر، و(النون) لا محل لها

6)     (أَصْنامَكُمْ) مفعول به والضمير مضاف إليه

§       الفوائد[17]: أحرف القسم:

أحرف القسم ثلاثة، الياء والواو والتاء.

وإذا حذفت حرف القسم نصبت المحلوف به، فتقول: «الله لأفعلن» . وكذلك كل خافض، إذا حذفته نصبت الاسم بعده على حذف حرف الجرّ، أو على نزع الخافض، يختلف التعبير والمعنى واحد. وسوف نعرّج على بحث أحرف القسم مرة أخرى إن شاء الله.

§       موطن الشاهد: {تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ} .

§       وجه الاستشهاد: وقوع فعل "أكيدن" مؤكدا بنون التوكيد الثقيلة؛ وحكم هذا التأكيد واجب؛ لكونه مثبتا، مستقبلا، وقع جوابا للقسم، مقترنا باللام الواقعة في جواب القسم.

‌ب.    ولا يجوز توكيده بهما إن كان منفيًّا؛ نحو: {قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ}[18]

§       الإعراب[19]:

1)     (قالوا تالله): (التاء) تاء القسم (الله) لفظ الجلالة مجرور بتاء القسم متعلّق بمحذوف تقديره نقسم.

2)     (تفتأ) مضارع ناقص حذف منه حرف النفي، مرفوع واسمه ضمير مستتر تقديره أنت

3)     (تذكر) مضارع مرفوع، والفاعل أنت

4)     (يوسف) مفعول به، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة

5)     وجملة: « (لا) تفتأ تذكر ... » لا محلّ لها جواب القسم.

6)     وجملة: «تذكر ... » في محلّ نصب خبر (لا) تفتأ.

§       موطن الشاهد[20]: {تَاللَّهِ تَفْتَؤٌا} .

§       وجه الاستشهاد[21]: مجيء فعل "تفتأ" غير مؤكد مع وقوعه جوابا للقسم؛ لكونه منفيا تقديرا بـ "لا" محذوفة؛ إذ التقدير: تالله لا تفتأ؛ وحذف "لا" في جواب القسم مطرد.

‌ج.     وكان حالا؛ كقراءة ابن كثير: {لأُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}[22]

§       الإعراب[23]:

1)     «لا أُقْسِمُ» زائدة من جهة الإعراب لا من جهة لفظ القرآن فلا زيادة في القرآن، ومضارع فاعله مستتر

2)     «بِيَوْمِ» متعلقان بالفعل أقسم[24].

3)     «الْقِيامَةِ» مضاف إليه والجملة ابتدائية لا محل لها.

§       أوجه القراءات[25]: قرأ ابن كثير: "لَأُقْسِمُ بيوم القيامة". (التصريح: 2/ 203)

§       موطن الشاهد[26]: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} .

§       وجه الاستشهاد[27]: عدم توكيد الفعل المضارع -على هذه القراءة- حيث اللام للقسم؛ لأن لام جواب القسم الداخلة على المضارع؛ تخلص زمنه للحال عند فريق من النحاة؛ فالإقسام موجود عند المتكلم، ونون التوكيد تخلصه للمستقبل؛ فيتعارض الحال مع المستقبل ولذلك امتنع التوكيد.

‌د.       وكان مفصولا من اللام[28]؛ مثل: {وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ}[29]

§       الإعراب[30]:

1)     (الواو) عاطفة

2)     (لئن متّم أو قتلتم) (اللام) موطئة للقسم (إن) حرف شرط جازم (متم) فعل ماض مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط.. و (تم) ضمير في محل رفع فاعل.

3)     (قتلتم) عطف على متم لإلى الله اللام واقعة في جواب القسم والجار والمجرور متعلقان بالفعل المبني للمجهول بعده والجملة جواب القسم.

4)     (اللام) واقعة في جواب قسم

5)     (إلى الله) جارّ ومجرور متعلقان بالفعل المبني للمجهول بعده

6)     (تحشرون) وهو مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. والواو نائب فاعل.

7)     جملة: «متّم» لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة في السابقة.

8)     وجملة: «قتلتم» لا محلّ لها معطوفة على جملة متّم.

9)     وجملة: «تحشرون» لا محلّ لها جواب قسم.

§       موطن الشاهد: {وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ} .

§       وجه الاستشهاد: امتناع تأكيد الفعل المضارع "تحشرون"؛ لأنه فصل عن اللام بمعموله "إلى الله"، والأصل فيها: لئن متم أو قلتم لتحشرون إلى الله.

‌ه.      ونحو: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى}[31]

§       الإعراب[32]:

1)     «وَلَسَوْفَ» اللام لام الابتداء

2)     وسوف حرف استقبال

3)     «يُعْطِيكَ» مضارع ومفعوله الأول والمفعول به ثان محذوف تقديره الأمر العظيم.

4)     «رَبُّكَ» فاعل

5)     والجملة معطوفة على ما قبلها

6)     «فَتَرْضى» الفاء حرف عطف ومضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها.

§       موطن الشاهد: {لَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} .

§       وجه الاستشهاد: امتناع تأكيد "يعطيك" المعطوف على جواب القسم: "ما ودعك"، والمعطوف على الجواب له حكم الجواب؛ لأنه الآن فصل بينه وبين اللام بـ "سوف"؛ ومثل الفصل بـ "سوف" الفصل بـ "السين، أو بـ "قد".

3.      باب نوني التوكيد: [نونا التوكيد] :

لتوكيد الفعل نونان: ثقيلة، وخفيفة؛ نحو: {لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا}[33].

[توكيد الأمر] :

ويؤكد بهما الأمر مطلقا (أي: من غير شرط؛ سواء كان بالصيغة أم بلام الأمر؛ نحو: ليقومن؛ لأنه مستقبل يدل على الطلب دائما. وسواء كان باقيا على معنى الأمر الخالص؛ أم خرج إلى غرض آخر؛ كالدعاء مثلا مع بقاء صيغته على حالها)، ولا يؤكد بهما الماضي مطلقا (أي: ولو كان بمعنى الاستقبال؛ ذلك لأنهما يخلصان مدخولهما للاستقبال؛ وذلك ينافي المضي، فيكون هناك تناقض).

§       الإعراب:

1)     «لَيُسْجَنَنَّ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني للمجهول مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والجملة لا محل لها لأنها جواب قسم وجواب الشرط محذوف

2)     «وَلَيَكُوناً» الواو عاطفة واللام واقعة في جواب القسم ومضارع ناقص مبني على الفتحة لاتصاله بنون التوكيد الخفيفة واسمه محذوف

§       موطن الشاهد: {لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا} .

§       وجه الاستشهاد: اجتماع النونين؛ الثقيلة والمخففة في هذه الآية؛ وقد جاءت النون المؤكدة مشددة في "ليسجنن"؛ لأن امرأة العزيز كانت أشد حرصا على سجنه، من كينونته صاغرا.



تم ولله الحمد...

أما نتائج من هذه الكتابة:

1.      ابتدأت بذكر التمهيد لكل المسائل برقم 1. 2. 3. ثم  أمهد بعد ذلك في الشواهد التي يحتاج إلى الإعراب، ثم أعرب واحدا واحدا لكل، وآتي بموطن الاستشهاد ووجهه نقلا من الكتب.

2.      الكتاب إعراب القرآن للدعاس سرد ما لم يكن في الجدول في إعراب القرآن لمحمود، وعليهما فضل من الله ورحمته، فقد نفعني وأفادني كثيرا خلال ساعات الكتابة.

3.      في المرة الأولى أسرد مقالا كثيرا في الإعراب حسب ما تعلمنا مع الدكتور بوديانشاه في الفصل، ثم لما أرى فيه من التطول فأكتفي بلمحات سريعة لم تفت في حقيقة العلم بها إن شاء الله تعالى.

4.      كان لذكر الهوامش فوائد كثيرة لمراجعة القارئ إليها، أو مذاكرته، والضبط في الكتابة، وكان هذا منهج علمي في كتابة أي بحث علمي.

5.      المراجع: إعراب القرآن الكريم للدعاس، الجدول في إعراب القرآن الكريم لمحمود، أوضح المسالك تحقيق: يوسف.

6.      وبهذا المنهج بإذن الله أسير عليه في كتابة هذه المذكرة الممتعة.

فبهذا أكتفي وأسأل الله أن ينفع هذا الكتاب كاتبه ... آمين ! والحمد لله رب العالمين.



[1] أوضح المسالك ت: يوسف الشيخ محمد البقاعي، ج: 4، ص: 96.
[2] سورة الأنفال، الآية: 58.
[3] الجدول في إعراب القرآن الكريم، محمود (1376هـ)، ج: 10، ص: 249.
[4] أوضح المسالك ت: يوسف الشيخ محمد البقاعي، ج: 4، ص: 96.
[5] المرجع السابق.
[6] سورة الزخرف، الآية: 41.
[7] الجدول في إعراب القرآن الكريم، محمود (1376هـ)، ج: 10، ص: 249.
[8] أوضح المسالك ت: يوسف الشيخ محمد البقاعي، ج: 4، ص: 96.
[9] المرجع السابق.
[10] سورة مريم، الآية: 26.
[11] الجدول في إعراب القرآن الكريم، محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ)، ص: 288، ج: 16
[12] أوضح المسالك ت: يوسف الشيخ محمد البقاعي، ج: 17، ص: 42.
[13] المرجع السابق.
[14] قيل: إنما وجب التوكيد في هذه الحالة؛ للفرق بين لام القسم ولام الابتداء. ولا بد من توكيده باللام والنون عند البصريين. وأجاز الكوفيون الاكتفاء بأحدهما.
[15] سورة الأنبياء، الآية: 57.
[16] إعراب القرآن الكريم، أحمد عبيد الدعاس- أحمد محمد حميدان - إسماعيل محمود القاسم، ص: 289 ج:2
[17] أوضح المسالك ت: يوسف الشيخ محمد البقاعي، ج: 17، ص: 43.
[18] سورة يوسف، الآية: 85.
[19] الجدول في إعراب القرآن الكريم، محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ)، ج: 13، ص: 36
[20] أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام (المتوفى: 761هـ)، المحقق: يوسف الشيخ محمد البقاعي، ج: 4، ص: 94.
[21] المرجع السابق.
[22] سورة القيامة، الآية: 1.
[23] إعراب القرآن الكريم، أحمد عبيد الدعاس- أحمد محمد حميدان - إسماعيل محمود القاسم، ج: 3، ص: 403.
[24] الجدول في إعراب القرآن الكريم، محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى: 1376هـ)، ج: 29 ص: 167.
[25] أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك، عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمد، جمال الدين، ابن هشام (المتوفى: 761هـ)، المحقق: يوسف الشيخ محمد البقاعي، ج: 4، ص: 94.
[26] المرجع السابق.
[27] المرجع السابق.
[28] ذلك؛ لأن الفصل يدل على الاهتمام بالفعل، وهذا ينافي التوكيد، سواء كان الفصل بمعمول الجواب، أو بغيره، وقد مثل لهما المصنف.
[29] سورة آل عمران، الآية: 158.
[30] المصدران اللذان بهما نعرب مع زيادة قلة.
[31] سورة الضحى، الآية: 5
[32] إعراب القرآن الكريم، أحمد عبيد الدعاس- أحمد محمد حميدان - إسماعيل محمود القاسم، ج: 3، ص: 454.
[33] سورة يوسف، الآية: 32

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق